الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الزهد والرقائق ***
954- أَخْبَرَنَا جرير بن حازم عَن الجريري قَالَ مر صلة بن أشيم على الحي وهم جلوس في مسجدهم فقال ألا تخبروني عَن سفر لنا خرجوا يؤمون أرضا فجعلوا ينامون الليل ويجورون النهار متى تراهم يبلغون الأرض التي يؤمون قيل لاَ متى فضرب دابته فجعل القوم يقولون أتدرون ما قَالَ لكم أبو الصهباء والله ما ضرب هذا المثل إلاَّ لكم. 955- أَخْبَرَنَا وهيب قَالَ جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال إن الناس قد وقعوا فيما وقعوا فيه فحدثت نفسي أن لاَ أخالطهم فقال لاَ تفعل لاَ بد للناس منك ولا بد لك منهم فلهم إليك حوائج ولك إليهم حوائج ولكن كن فيهم أصم سمعا وأعمى بصرا سكوتا نطوقا. 956- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ كَرِيمَةَ بِنْتِ الْحَسْحَاسِ الْمُزَنِيَّةِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ وَنَحْنُ فِي بَيْتِ هَذِهِ تَعْنِي أُمَّ الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْثُرُ عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ. 957- أَخْبَرَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ إِنَّ عَبْدِي كُلَّ عَبْدِيَ الَّذِي يَذْكُرُنِي وَإِنْ كَانَ مُكَافِئًا قِرْنَهُ. 958- أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى. 959- أَخْبَرَنَا موسى بن عبيدة عَن أبي عمران أن رجُلاً أعتق مِئَة رقبة في ماله فذكر ذلك بعض جلساء ابن مَسْعود له فدعا له بخير وقال ألا أخبركم بأفضل من ذلك إيمان ملزوم بالليل والنهار وأن لاَ يزال لسان أحدكم رطبا من ذكر الله. 960- أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ مَا عَمِلَ عَبْدٌ مِنْ عَمَلٍ أَنْجَى لَهُ غَدًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى. 961- أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمًا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشًى لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً. 962- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَيُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ وَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ. 963- أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَن عَبد الرحمن بن زياد عَن أبي علقمة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إن أهل السماء ليتراءون بيوت أهل الأرض ما كان يذكر فيهم اسم الله كما تتراءون النجوم في السماء بقدر ما يذكر الرجل فيه فكذلك يرونه. 964- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد العزيز بن عَبد الصمد العمي قَالَ حَدَّثَنَا مالك بن دينار عَنِ الْحَسَنِ أن عُمَر بن الخطاب كان في إزاره اثنتا عشرة رقعة بعضها من أدم. 965- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هيثم بن جميل قَالَ حَدَّثَنَا مخلد بن حسين عَن هشام بن حسان أن العلاء بن زياد كان قوت على نفسه رغيفا كل يوم وكان يصوم حتى يخضر ويصلي حتى يسقط فدخل عليه أنس بن مالك والحسن بن أبي الحسن فقالا إن الله لم يأمرك بكل هذا قَالَ إنما أنا عَبد مملوك ولا أدع من الاستكانة شيئا إلاَّ جئته. 966- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ اشْتَكَى سَلْمَانُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ يَعُودُهُ فَبَكَى سَلْمَانُ فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَبْكِي حُبًّا لِلرَّجْعَةِ إِلَيْكُمْ وَلا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا قَالُوا فَمَهْ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلا أَنْتُمْ قَالُوا وَمَا هُوَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيَكُنْ بَلاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلا أَنْتُمْ أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الأمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ إِذَا هَمَمْتَ وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ قُومُوا عَنِّي. 967- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِمَّنْ أَدْرَكَ سَلْمَانَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى سَلْمَانَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَبَكَى فَقُلْنَا مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ وَاللَّهِ مَا أَبْكِي صَبَابَةً إِلَيْكُمْ وَلا ضِنًّا بِصُحْبَتِكُمْ وَلَكِنْ أَبْكِي لَعَهْدٍ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ نَأْخُذْ بِهِ قَالَ لِيَكُنْ بَلاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ فَلَمْ نَرْضَ بِذَلِكَ حَتَّى جَمَعَنَا مَا تَرَوْنَ قَالَ فَقَلَّبْنَا أَبْصَارَنَا فِي الْبَيْتِ فَلَمْ نَرَ إِلا إِكَافًا وَقُرْطَاطًا وَالْقُرْطَاطُ الْبَرْذَعَةُ الَّتِي يَكُونُ تَحْتَ الأكَافِ. 968- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ. 969- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن أبي عدي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي حُمَيد عَن مُحَمد بن المنكدر عَن عروة عَن عائشة قالت كان يأتي علينا أربعون ليلة وما يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصباح ولا غيره قَالَ قلنا أي أمه فبم كنتم تعيشون قالت بالأسودين التمر والماء. 970- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ قَالَ يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ. 971- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ كُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ لَيْسَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ لَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَ مَوْتُهُ جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللهِ بِمَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللهِ فَأَحَبَّ اللَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ لِقَاءَهُ وَإِنَّ الْفَاجِرَ أَوْ قَالَ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ جَاءَهُ مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرِّ وَمَا يَلْقَى مِنَ الشَّرِّ فَكَرِهَ لِقَاءَ اللهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. 972- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن عُبَيد الطنافسي قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن خيثمة عَن أبي عطية قَالَ دخلت أنا ومسروق على عائشة فقال مسروق قَالَ عَبد الله بن مَسْعود من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقالت عائشة يرحم الله أبا عَبد الرحمن حدث بأول الحديث ولم تسألوه عَن آخره إن الله إذا أراد بعبد خيرا قيض له قبل موته بعام ملكا فسدده ووفقه حتى يقول الناس مات فلان خير ما كان وإذا حضر ورأى ثوابه من الجنة تهوع بنفسه - أو قَالَ تهوعت نفسه - فذاك حين أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه فإذا أراد الله بعبد شرا قيض له قبل موته بعام شيطانا فافتتنه حتى يقول الناس مات فلان شر ما كان فإذا حضر ورأى ما ينزل عليه من العذاب تبلغ نفسه فذاك حين كره لقاء الله وكره الله لقاءه. 973- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفُتَ وَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم هَلْ كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ بِشَيْءٍ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُبْحَانَ اللهِ لاَ تُطِيقُهُ أَوْ لاَ تَسْتَطِيعُهُ فَهَلا قُلْتَ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ. 974- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهدي قالا حَدَّثَنَا شُعْبَة عَن إسماعيل بن أبي خالد عَن سَعِيد بن جبير قَالَ قَالَ مسروق ما آسى من الدنيا على شيء إلاَّ على السجود لله عز وجل. 975- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن أبي عدي وعبد الرحمن بن مهدي قالا أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَن أبي إسحاق قَالَ حج مسروق فما نام إلاَّ ساجدا. 976- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن بن مهدي قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وشعبة عَن أبي إسحاق عَن أبي الأحوص عَن عَبد الله قَالَ مع كل فرحة ترحة. 977- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن بن مهدي قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن الأعمش عَن غيلان عَن يعلى بن الوليد قَالَ لقيت أبا الدرداء فقلت ما تحب لمن تحب قَالَ الموت قلت فإن لم يمت قَالَ يقل الله ماله وولده. 978- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ سَمِعْتُ عَبد الرحمن بن مهدي يقول سمعت سفيان الثوري يقول لو كانت نفسي بيدي لأرسلتها , قَالَ عَبد الرحمن وسمعته يعني سفيان يقول ما على وجه الأرض نفس تخرج أحب إلي من نفسي. 979- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ فَقَالَتْ كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ خَرَجَ فَصَلَّى. 980- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ الْمَعْرُوفَ وَالْمُنْكَرَ لَخَلِيقَتَانِ تُنْصَبَانِ لِلنَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَمَّا الْمَعْرُوفُ فَيُبَشِّرُ أَهْلُهُ وَأَمَّا الْمُنْكَرُ فَيَقُولُ إِلَيْكُمْ وَإِلَيْكُمْ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُ إِلا لُزُومًا. 981- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالا حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبَى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي وَقَالَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ أُمِرَ هَذَا بِالسُّجُودِ فَأَطَاعَ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. 982- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن عُبَيد قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن شقيق البلخي قَالَ كنت في جيش فمررنا بأجمة مخيفة فإذا رجل فيها نائم وفرسه يدور حوله فأيقظناه وقلنا له أما تخاف في هذه الأجمة قَالَ إني أستحي من ربي عز وجل أن يعلم أني أخاف شيئا دونه. 983- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِجَدْيٍ مَيِّتٍ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ يُحِبُّ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ. 984- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَوِ اتَّخَذْنَا لَكَ شَيْئًا تَرْتَفِعُ عَلَيْهِ تُكَلِّمُ مِنْهُ النَّاسَ فَقَالَ لاَ أَزَالُ بَيْنَكُمْ تَطَئُونَ عَقِبِي حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ يَرْفَعُنِي , ثُمَّ قَالَ لاَ تَرْفَعُونِي فَوْقَ حَقِّي فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَنِي عَبْدًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَنِي رَسُولاً. 985- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا إسماعيل بن إبراهيم قَالَ حَدَّثَنَا يُونُس عَنِ الْحَسَنِ قَالَ إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة وإن المنافق جمع إساءة وأمنا وتلا هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وقال المنافق إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي. 986- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا إسماعيل بن إبراهيم قَالَ حدثني يُونُس عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ أبو الصهباء صلة بن أشيم طلبت الدنيا مظان حلالها فجعلت لاَ أصيب منها إلاَّ قوتا أما أنا فلا أعيل فيها وأما هي فلا تجاوزني فلما رأيت ذلك قلت أي نفس جعل رزقك كفافا فاربعي فربعت ولم تكد. 987- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالا حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى حَلَفْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ أُولَئِكَ يَعْنِي الأصَابِعَ أَلا آتِيَكَ وَلا آتِيَ دِينَكَ فَجَمَعَ بَهْزٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَقَدْ جِئْتُ امْرَأً لاَ أَعْقِلُ شَيْئًا إِلا مَا عَلَّمَنِي اللَّهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم وَإِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللهِ بِمَا بَعَثَكَ رَبُّكَ إِلَيْنَا قَالَ بِالإسْلامِ قُلْتُ وَمَا آيَاتُ الإسْلامِ قَالَ تَقُولُ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَتَخَلَّيْتُ وَتُقِيمُ الصَّلاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَكُلُّ مُسْلِمٍ عَلَى مُسْلِمٍ مُحَرَّمٌ أَخَوَانِ نَصِيرَانِ لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُسْلِمٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا يُسْلِمُ عَمَلاً وَتُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ مَا لِي أُمْسِكُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ أَلا وَإِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى دَاعِيَّ وَسَائِلِي هَلْ بَلَّغْتَ عِبَادِي وَإِنِّي قَائِلٌ رَبِّ قَدْ بَلَّغْتُهُمْ فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ثُمَّ إِنَّكُمْ مَدْعُوُّونَ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ثُمَّ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ لَفَخِذُهُ وَكَفُّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا دِينُنَا قَالَ هَذَا دِينُكُمْ وَأَيْنَمَا تُحْسِنْ يَكْفِكَ. 988- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا إسماعيل بن إبراهيم قَالَ حَدَّثَنَا أيوب عَن أبي قلابة قَالَ قَالَ أبو الدرداء من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومجلسه, ثم قَالَ أبو الدرداء قاتل الله الشاعر حين يقول عَن المرء لاَ تسأل وأبصر قرينه. 989- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم قَالَ حَدَّثَنَا يُونُس عَنِ الْحَسَنِ قَالَ إن المؤمن لاَ يصبح إلاَّ حزينا ولا يمسي إلاَّ حزينا قَالَ وكان الحسن قلما تلقاه إلاَّ وكأنه رجل قد أصيب بمصيبة حديثا. 990- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا رَحِيمٌ قَالُوا كُلُّنَا رُحَمَاءُ قَالَ لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ خُوَيِّصَتَهُ حَتَّى يَرْحَمَ النَّاسَ. قَالَ إِسْمَاعِيلُ قَالَ يُونُسُ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ الْعَامَّةَ. 991- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا إسماعيل قَالَ حَدَّثَنَا يُونُس قَالَ قَالَ لقمان يا بني قد حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل ولم أحمل شيئا هو أثقل من جار السوء. 992- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُسْتَوْرِدَ أَخَا بَنِي فِهْرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ وَاللَّهِ مَا الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ أُصْبُعَهُ السَّبَّاحَةَ أَوِ السَّبَّابَةَ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يَرْجِعُ. 993- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ فِي الرَّفَاهِيَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ فَتُرْدِيهِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. 994- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا. 995- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَرْكَبُ الْحِمَارَ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَيَلْعَقُ أَصَابِعَهُ وَيَأْكُلُ عَلَى الأَرْضِ وَيَقُولُ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ. 996- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية عَن الأعمش عَن خيثمة قَالَ كانوا يقولون إن الشيطان يقول كيف يغلبني ابن آدم إذا رضي كنت في قلبه وإذا غضب طرت حتى أكون في رأسه. 997- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن مجاهد قَالَ قَالَ عُمَر بن الخطاب وجدنا خير عيشنا بالصبر. 998- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية قَالَ حَدَّثَنَا هشام عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عُمَر تعلمن أن الطمع فقر حاضر وأن اليأس غنى حاضر ومن أيس عَن شيء استغنى عنه. 999- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأعْمَشِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأنْمَارِيِّ قَالَ ضَرَبَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَثَلَ الدُّنْيَا مَثَلَ أَرْبَعَةٍ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَآتَاهُ مَالاً فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِي مَالِهِ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ لَفَعَلْتُ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ فُلانٌ فَهُمَا فِي الأجْرِ سَوَاءٌ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِ وَيُنْفِقُهُ فِي الْبَاطِلِ وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالاً فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ آتَانِي مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ فُلانٌ فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ. 1000- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ ضِجَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي كَانَ يَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ. 1001- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية عَن مجالد عَن الشعبي قَالَ كان فراش علي ليلة بنى بفاطمة رضوان الله عليهما جلد كبش. 1002- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن بن مهدي قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن جعفر بن برقان عَن رجل عَن ابن عُمَر أنه أتاه ابن له فقال اكسني إزارا فقال انكس إزارك ولا تكونن من الذين يجعلون ما رزقهم الله في بطونهم وعلى ظهورهم. 1003- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن ابن بكير عَن عكرمة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنه أتاه رجل به جذام قَالَ فدفعته فقال ما يدريك لعله خير منك. 1004- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن زبيد قَالَ عَبد الله الفرح والروح في اليقين والرضى والغم والحزن في الشك والسخط. 1005- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا ابن أبي عدي قَالَ حَدَّثَنَا جعفر بن ميمون صاحب الأنماط عَن أبي معشر عَن إبراهيم قَالَ قَالَ عَبد الله بن مَسْعود وددت أن حسناتي فضلت سيئاتي مثقال ذرة ولو وقفت بين الجنة والنار لاَ أدري إلى أيتهما أصير ثم قيل لي تمنه لتمنيت أن أكون ترابا. 1006- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الفضل بن موسى قَالَ حَدَّثَنَا حماد بن زيد عَن أيوب عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُه يقول عاش الناس برهة من دهرهم وإن الرجل ليعظم غيبة - أو قَالَ عيبة أخيه شك ابن صاعد - ودرهمه وسوطه أن يجده ملقى في الطريق حتى يردها عليه فبينما هم كذلك إذ طعن الشيطان طعنة فنفرت القلوب فصارت وحشا فإذا هو يستحل دمه وماله وهو بالأمس يحرم غيبته - أو قَالَ عيبته - وديناره ودرهمه. 1007- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الأسْوَدِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ جَلَسْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي الْحِجْرِ فَذَكَرَ حَدِيثًا ثُمَّ قَالَ ابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا بُكَاءً فَتَبَاكَوْا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ الْعِلْمَ لَصَرَخَ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتُهُ وَصَلَّى حَتَّى يَنْكَسِرَ صُلْبُهُ. 1008- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْمَالِ لَكِنَّ الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ. 1009- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ وَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَقُولُ أَلَمْ أُعْطِكَ أَلَمْ أُخَوِّلْكَ أَلَمْ أَرْزُقْكَ فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبِّي قَدْ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ فَدَعْنِي أَرْجِعْ آتِكَ بِهِ فَيَقُولُ مَاذَا قَدَّمْتَ مِنْهُ فَلا يَجِدُ شَيْئًا قَدَّمَهُ فَيَسْأَلُ الرَّجْعَةَ فَلا يَرْجِعُ. 1010- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دِلافٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بِلالِ بْنِ الْحَارِثِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لاَ يَغُرَّنَّكُمْ صَلاةُ امْرِئٍ وَلا صِيَامُهُ وَلَكِنِ انْظُرُوا مَنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ أَدَّى وَإِذَا أَشْفَى وَرَعَ. 1011- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ وَلَكِنْ لِيَقُلِ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي. 1012- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ حَمَّادٌ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا رَفَعَهُ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ كَفَرَتْ جَوَارِحُهُ لِلِسَانِهِ فَقَالَتِ اتَّقِ اللَّهَ فِينَا فَإِنَّكَ إِذَا اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا. 1013- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن كثير المصيصي عَن الأوزاعي عَن حسان بن عطية قَالَ بينما رجل يسير على دابته فعثر به الحمار فقال تعست فقال صاحب اليمين ما هي بحسنة فأكتبها وقال صاحب الشمال ما هي بسيئة فأوحي إلى صاحب الشمال أن ما ترك صاحب اليمين فاكتبه. 1014- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ. 1015- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ اقْرَأْ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَقْرَأُ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي فَقَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا اسْتَعْبَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. 1016- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم عَن حصين عَن عَبد الله بن عروة بن الزبير عَن جدته أسماء بنت أبي بكر قَالَ قلت لها كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن قالت كانوا كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم قَالَ فإن ناسا إذا قرئ عليهم القرآن خر أحدهم مغشيا عليه قالت أعوذ بالله من الشيطان. 1017- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ عَبْدِ اللهِ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ عَبْدُ رَبِّهِ الْهُجَيْمِيُّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ جَابِرٍ أَوْ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ فَقُلْتُ أَيُّكُمُ النَّبِيُّ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَوْمَأَ إِلَى نَفْسِهِ وَإِمَّا أَشَارَ إِلَيْهِ الْقَوْمُ فَإِذَا هُوَ مُحْتَبٍ بِبُرْدَةٍ قَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ فَعَلِّمْنِي قَالَ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي وَإِيَّاكَ وَالْمَخِيلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَ فَعَيَّرَكَ بِأَمْرٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ فَيَكُونَ لَكَ أَجْرُهُ وَعَلَيْهِ إِثْمُهُ وَلا تَسُبَّنَّ أَحَدًا. 1018- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا فَكَأَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ كَثِيرًا إِلا أَنَّهُ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ تُحِبُّ. 1019- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ إِلَى الصَّلاةِ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ أَوْ قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ عَمَلٍ إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ أَوْ قَالَ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ قَالَ أَنَسٌ فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ بَعْدَ الإسْلامِ فَرَحَهُمْ بِهَا. 1020- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ لِلَّهِ مِائَةُ رَحْمَةٍ وَاحِدَةٌ يَرْحَمُ بِهَا خَلْقَهُ فِي الدُّنْيَا وَتِسْعٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. 1021- أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ ابْنُوا لِي مِنْبَرًا فَبَنَوْا لَهُ مِنْبَرًا إِنَّمَا كَانَ عَتَبَتَيْنِ فَتَحَوَّلَ مِنَ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ فَحَنَّتْ وَاللَّهِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَالِهِ فَقَالَ أَنَسٌ أَنَا وَاللَّهِ فِي الْمَسْجِدِ أَسْمَعُ ذَلِكَ وَاللَّهِ مَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمِنْبَرِ وَمَشَى إِلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ فَبَكَى الْحَسَنُ وَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ الْخَشَبُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَوْقًا إِلَيْهِ أَفَلَيْسَ الرِّجَالُ الَّذِينَ يَرْجُونَ لِقَاءَهُ أَحَقَّ أَنْ يَشْتَاقُوا إِلَيْهِ. 1022- أَخْبَرَنَا سَعِيد أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَظُنَّ الْمُنَافِقُونَ أَنَّكُمْ مُرَاءُونَ. 1023- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عمن سمع عطاء يقول إن الصاعقة لاَ تصيب لله ذاكرا. 1024- أَخْبَرَنَا داود بن قيس عَن زيد بن أسلم قَالَ خرج عُمَر بن الخطاب ليلة يحرس فرأى مصباحا في بيت فدنا منه فإذا عجوز تطرق شعرا لها لتغزله أي تنفشه بقدح لها وهي تقول. على مُحَمد صلاة الأبرار % صلى عليك المصطفون الأخيار. قد كنت قواما بكي الأسحار % يا ليت شعري والمنايا أطوار. هل تجمعني وحبيبي الدار. تعني النبي صلى الله عليه وسلم فجلس عُمَر يبكي فما زال يبكي حتى قرع الباب عليها فقالت من هذا قَالَ عُمَر بن الخطاب قالت ما لي ولعمر وما يأتي بعمر هذه الساعة قَالَ افتحي رحمك الله ولا بأس عليك ففتحت له فدخل فقال ردي علي الكلمات التي قلت آنفا فردته عليه فلما بلغت آخره قَالَ أسألك أن تدخليني معكما قالت وعمر فاغفر له يا غفار فرضي عُمَر ورجع. 1025- أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْبُخْلِ إِذَا ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا. 1026- أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ. 1027- أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ وَالْبِشْرُ يُرَى فِي وَجْهِهِ فَقَالَ إِنَّهُ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ فَقَالَ أَمَا يُرْضِيكَ يَا مُحَمد أَنْ لاَ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَلا يُسَلِّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا. 1028- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلامَ. 1029- أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عُرِضَ عَلَيْهِ بِاسْمِهِ. 1030- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَن يحيى بن المختار عَنِ الْحَسَنِ أنه إذا قرأ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ قَالَ احتث نبي الله صلى الله عليه وسلم وقورب له فقارب من الله تعالى ما قورب له فالحمد لله الذي أقر عينه وأسرع به إلى كرامته وحيث وعد بحظه. 1031- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ أَنَّ نَاسًا ذَكَرُوا أَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الْعِبَادَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالتَّشْدِيدِ شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ هَؤُلاءِ بَقَايَاهُمْ يَعْنِي فِي الدَّيَّارَاتِ وَالصَّوَامِعِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَأْتُوا الزَّكَاةَ وَحُجُّوا الْبَيْتَ وَاعْتَمِرُوا وَاسْتَقِيمُوا يُسْتَقَمْ بِكُمْ. 1032- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن كثير المصيصي عَن الأوزاعي عَن حسان بن عطية قَالَ قَالَ الله لاَ ينجو مني عبدي إلاَّ بأداء ما افترضت عليه وما يبرح عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه وما تقرب إلي بشيء أفضل من النصيحة فإذا فعل ذلك كنت قلبه الذي يعقل به ولسانه الذي ينطق به وبصره الذي يبصر به أجبته إذا دعاني وأعطيته إذا سألني وأغفر له إذا استغفرني. 1033- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية الضرير قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن خيثمة قَالَ قَالَ عَبد الله بن مَسْعود والذي لاَ إله غيره ما أعطي عَبد مؤمن بعد إيمان بالله أحسن من حسن ظنه بالله سبحانه وتعالى والذي لاَ إله غيره لاَ يحسن عَبد ظنه بالله إلاَّ أعطاه الله إياه وذلك لأن الخير بيده. 1034- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلاثٍ أَلا لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ. 1035- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأعْمَشِ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَجَزَاءٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرْ وَمَنْ عَمِلَ قُرَابَ الأَرْضِ خَطِيئَةً ثُمَّ لَقِيَنِي لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَهَا مَغْفِرَةً وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَمَنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. 1036- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةُ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَقَسَّمَ رَحْمَةً مِنْهَا يَتَرَاحَمُ بِهَا الْخَلائِقُ وَأَخَّرَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ تَعَالَى قَابِضٌ تِلْكَ الرَّحْمَةَ فَمُكَمِّلُهَا لأَوْلِيَائِهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ. 1037- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ نَحْوَهُ. قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ وَقَدْ رَفَعَ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ. 1038- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ. 1039- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ الرُّصَافِيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ وَأَنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا فَبِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى إِنَّ الْفَرَسَ لَتَرْفَعُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ يُصِيبَهُ. 1040- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالا حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبَى الْجَعْدِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا مُؤْمِنٌ. 1041- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيد بن سليمان قَالَ أَخْبَرَنَا عقبة بن أبي الصهباء قَالَ كان الحسن يفتتح مجلسه وحديثه بأن يقول الحمد لله بالإسلام والحمد لله بالقرآن والحمد لله بمحمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله بالأهل والمال والحمد لله بالمعافاة. 1042- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ سَمِعَ يَعْقُوبَ بْنَ غَضْبَانَ الْعِجْلِيَّ يَقُولُ أَتَى رَجُلٌ ابْنَ مَسْعُودٍ وَقَدْ أَلَمَّ بِذَنْبٍ فَسَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَلَحَظَهُ عَبْدُ اللهِ أَوِ الْتَفَتَتَ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ وَقَالَ هَذَا أَوَانُ هَمِّكَ مَا جِئْتَ لَهُ إِنَّ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةَ أَبْوَابٍ كُلُّهَا تُفْتَحُ وَتُغْلَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلا بَابَ التَّوْبَةِ فَإِنَّ بِهِ مَلَكًا مُوَكَّلاً فَاعْمَلْ وَلا تَيْأَسْ. 1043- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُؤَمَّلٌ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ غَضْبَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِلْجَنَّةِ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ كُلُّهَا تُغْلَقُ وَتُفْتَحُ غَيْرَ بَابِ التَّوْبَةِ فَإِنَّهُ لاَ يُغْلَقُ. 1044- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ النَّدَمُ تَوْبَةٌ قَالَ نَعَمْ. 1045- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الوهاب الثقفي قَالَ حَدَّثَنَا أيوب عَن أبي قلابة قَالَ إن الله لما لعن إبليس سأله النظرة فأنظره إلى يوم الدين قَالَ وعزتك لاَ أخرج من قلب ابن آدم ما دام فيه الروح قَالَ الله وعزتي لاَ أحجب عنه التوبة ما دام الروح في الجسد. 1046- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ احْتَجَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ امْرَأَةً فَقَالَتْ مَا الذَّنْبُ الَّذِي لاَ يَغْفِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ مَا مِنْ ذَنْبٍ أَوْ قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ النَّاسُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يَتُوبُ الْعَبْدُ إِلَى اللهِ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ إِلا تَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ. 1047- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بن عُيَينة عَن عمار الدهني عَن بعض أشياخه أن مِسْعَر بن فدكي أتى عليا قَالَ فما نزلت في القرآن شديدة إلاَّ سأله عنها هل لصاحبها توبة فيقول نعم حتى قَالَ ولو أتاني مِسْعَر بن فدكي لأمنته قَالَ قلت فأنا مِسْعَر بن فدكي. 1048- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ وَهُوَ الْبَقَّالُ مَوْلَى الأنْصَارِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَنَدِمَ فَهِيَ تَوْبَتُهُ. 1049- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ عَمِلْتُمْ بِالْخَطَايَا حَتَّى تَبْلُغَ السَّمَاءَ ثُمَّ تُبْتُمْ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ. قَالَ وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ. 1050- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أسباط بن مُحَمد قَالَ حَدَّثَنَا العلاء بن المُسَيَّب عَن عَمْرو بن مرة عَن مجاهد قَالَ أوحى الله عز وجل إلى داود اتق الله يا داود ولا يأخذك الله على ذنب لاَ ينظر إليك فيه أبدا فتلقاه حين تلقاه ولا حجة لك. 1051- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ فَقَالَ مُوسَى اتَّقُوا اللَّهَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ اللَّهُ لِمُوسَى مَاذَا قَالَ لَكَ قَوْمُكَ قَالَ يَا رَبِّي مَا قَدْ عَلِمْتَ قَالُوا هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ قَالَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ صَلاتِي عَلَى عِبَادِي أَنْ تَسْبِقَ رَحْمَتِي غَضَبِي لَوْلا ذَلِكَ لأَهْلَكْتُهُمْ. 1052- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الهيثم بن جميل قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الغفور عَن همام عَن كعب قَالَ رأى إبراهيم قوما يأتون النمرود الجبار فيصيبون منه طعاما فانطلق معهم فكلما مر به رجل قَالَ له من ربك قَالَ أنت ربي وسجد له وأعطاه حاجته حتى مر به إبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال من ربك قَالَ ربي الذي يحيي ويميت قَالَ فأنا أحيي وأميت قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ فخرج ولم يعطه شيئا فعمد إبراهيم إلى تراب فملأ به وعاءه ودخل منزله وأمر أهله أن لاَ يحلوه فوضع رأسه فنام فحلت امرأته الوعاء فإذا أجود دقيق رأت فخبزته فقربته إليه فقال لها من أين هذا قالت سرقته من الوعاء قَالَ فضحك , ثم حمد الله وأثنى عليه. 1053- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الهيثم بن جميل قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الغفور عَن همام عَن كعب قَالَ إنا نجد أن الله تعالى يقول طوبى لمن اتقاني وأكثر ذكري كيف آمر الملائكة فيرفعونه رفعا ويحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله. 1054- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا بشر بن المفضل قَالَ حَدَّثَنَا ابن عون عَن مُحَمد قَالَ قَالَ كعب لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين هل ترى في منامك شيئا قَالَ فانتهره فقال إنا نجد رجُلاً يرى أمر الأمة في منامه. 1055- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الهيثم بن جميل قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الغفور عَن همام عَن كعب قَالَ إنا نجد أن الله تعالى يقول أَنَا الله لاَ إله إلاَّ أنا خالق الخلق أَنَا الملك العظيم ديان الدين ورب الملوك قلوبهم بيدي فلا تشاغلوا بذكرهم عَن ذكري ودعائي والتوبة إلي حتى أعطفهم عليكم بالرحمة فأجعلهم رحمة وإلا جعلتهم نقمة ثم قَالَ ارجعوا رحمكم الله تعالى وموتوا من قريب فإن الله يقول ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قَالَ ثم قَالَ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ قَالَ كعب فهل ترون الله تعالى يعاتب إلاَّ المؤمنين. 1056- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ أَسْرَفَ رَجُلٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيَاحِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِي عَذَابًا لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا قَالَ فَفُعِلَ ذَلِكَ بِهِ وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ شَيْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَقَالَ لَهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ قَالَ خَشِيتُكَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ. 1057- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ بَيْنَمَا رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي قَوْمٍ كُفَّارٍ وَكَانَ فِيمَا يَلِيهِمْ قَوْمٌ صَالِحُونَ فَقَالَ الرَّجُلُ طَالَمَا كُنْتُ فِي كُفْرِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّ هَذِهِ الْقَرْيَةَ يَعْنِي الصَّالِحَةَ فَأَكُونَنَّ رَجُلاً مِنْهُمْ فَانْطَلَقَ فَأَدْرَكَهُ أَجَلُهُ وَاحْتَجَّ فِيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ قَالَ هَذَا أَنَا أَوْلَى بِهِ وَقَالَ هَذَا أَنَا أَوْلَى بِهِ فَقَيَّضَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا بَعْضَ جُنُودِهِ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَقْرَبَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِهَا فَقَاسُوا مَا بَيْنَهُمَا فَكَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ بِشِبْرٍ فَكَانَ مِنْهُمْ. 1058- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية الضرير قَالَ حَدَّثَنَا هشام بن عروة عَنْ أَبِيهِ قَالَ مكتوب في الحكمة بني لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسيطا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء. 1059- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد العزيز بن أبي عثمان الرازي قَالَ حَدَّثَنَا موسى بن عبيدة الربذي عَن عَبد الله بن عبيدة ومن يشاء الله من أشياخنا قَالَ قَالَ لقمان لابنه يا بني من لاَ يملك لسانه يندم ومن يكثر المراء يشتم ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن يصحب صاحب السوء لاَ يسلم ومن يصحب الصاحب الصالح يغنم ومن طلب عزا بغير عز يجز الذل جزاء بغير ظلم ومن أردى الأخلاق للدين حب الدنيا والشرف ومن حب الدنيا والشرف يستحل غضب الله وغضب الله الذي لاَ دواء له إلاَّ رضوان الله تعالى ومن أعون الأخلاق على الدين الزهادة في الدنيا ومن يزهد في الدنيا يعمل لله تعالى ومن يعمل لله تعالى يأجره الله عز وجل. 1060- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا عَبد العزيز بن أبي عثمان قَالَ حَدَّثَنَا موسى بن عبيدة الربذي عَن عَبد الله بن دينار قَالَ قَالَ لقمان لابنه يا بني كيف يتباعد عَن الناس ما يوعدون والوعد يدنو وهم كل يوم يموتون يا بني كيف يتباعد عَن الناس ما يوعدون والوعد يدنو وهم سراعا إلى الوعد يذهبون يا بني إنك استدبرت الدنيا يوم نزلتها واستقبلت الآخرة فأنت إلى دار تدنو منها أقرب منك إلى الدار التي تباعد عنها. 1061- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا الفضل بن موسى قَالَ حَدَّثَنَا حزم بن مهران قَالَ سَمِعْتُ الحسن يقول انطلق نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم إلى الحمام ليغتسل فوضع خاتمه ثم دخل فجاء الشيطان فأخذ الخاتم ثم انطلق إلى نهر كثير الماء فرمى به فيه فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم من الحمام قَالَ فلقد ذكر لي أنه لم يأوه أحد من الناس ولم يعرف أربعين ليلة وكان يأوي إلى امرأة مسكينة فانطلق ذات يوم فبينا هو قائم على شاطئ نهر إذ وجد سمكة فأتى بها المرأة وقال لها اصنعيها فشقتها فإذا هي بالخاتم في جوفها فأخذ الخاتم فجعله في يده فعند ذلك سأل ربه عز وجل فقال رب هب لي ملكا لاَ ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب. 1062- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا الهيثم بن جميل قَالَ حَدَّثَنَا جرير بن حازم عَنِ الْحَسَنِ قَالَ بينما عُمَر بن الخطاب يمشي ذات يوم في بعض أزقة المدينة إذا صبية بين يديه تقوم مرة وتقعد أخرى فقال يا بؤسها من لهذه فقال ابن عُمَر هذه إحدى بناتك يا أمير المؤمنين قَالَ فما لها قَالَ منعتها ما عندك قَالَ أفعجزت إذ منعتها ما عندي أن تكسب عليها كما يكسب الأقوام على بناتهم والله ما لك عندي إلاَّ ما لرجل من المسلمين وبيني وبينك كتاب الله قَالَ الحسن فخصمه والله. 1063- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَيَزْدَادُ إِحْسَانًا وَإِمَّا مُسِيئًا فَيَعْتِبُ. 1064- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ أَمَامَكَ عَقَبَةً كَئُودًا لاَ يَقْطَعُهَا إِلا كُلُّ مُخِفٍّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمِنْهُمْ أَنَا قَالَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ قُوتُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ إِلا قُوتُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فَأَنْتَ مِنْهُمْ. 1065- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا وكيع بن الجراح قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن المنهال بن عَمْرو عَن سَعِيد بن جبير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قول الله تعالى فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ الآية قَالَ قيل لها خذيهم فأخذتهم إلى أعقابهم فقيل لها خذيهم فأخذتهم إلى ركبهم فقيل لها خذيهم فأخذتهم إلى حقيهم فقيل لها خذيهم فأخذتهم إلى أعناقهم فقيل لها خذيهم فأخذتهم فذلك قول الله فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ. 1066- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا وكيع قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش قَالَ سَمِعْتُ مجاهدا يحدث عَن عُبَيد بن عمير قَالَ لما أدرك قوم نوح الغرق كانت منهم امرأة معها صبي لها فلما أدركها الماء رفعت صبيها إلى ركبتيها ولما بلغها الماء رفعته إلى صدرها ولما بلغها الماء رفعته إلى رأسها ولما بلغها الماء قالت به هكذا - ورفع وكيع يده فوق رأسه - فقال الله تعالى لو كنت راحما منهم أحدا لرحمتها برحمتها الصبي. 1067- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ اعْتَبِرُوا الْمُنَافِقَ بِثَلاثٍ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا أُؤْتُمِنَ خَانَ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُون. 1068- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ مِنْ قَبْلِي جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ فَيُرْعَبُ الْقَوْمُ مِنِّي عَلَى مَسِيرَةِ شَهْرٍ وَأُرْسِلْتُ إِلَى الأبْيَضِ وَالأسْوَدِ وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ مِنْ قَبْلِي وَقِيلَ لِي سَلْ تُعْطَهْ فَاخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي فَهِيَ نَائِلَةٌ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا. 1069- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسًا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُ كَمَا قَالَ جَرِيرٌ. 1070- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ كَعْبٍ قَالَ مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلا وَمَلَكَانِ يُنَادِيَانِ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَمَلَكَانِ يُنَادِيَانِ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا وَمَلَكَانِ يُنَادِيَانِ يَقُولانِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَمَلَكَانِ مُوَكَّلانِ بِالصُّورِ يَنْتَظِرَانِ مَتَى يُؤْمَرَانِ فَيَنْفُخَانِ. 1071- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا وكيع قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش قَالَ سَمِعْتُ مجاهدا يقول القلب بمنزلة الكف فإذا أذنب الرجل انقبض حتى قبض أصابعه كلها إصبعا إصبعا ثم يطبع عليه فكانوا يرون أن ذلك الرين قَالَ الله تعالى كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ. 1072- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الأحوص بن جواب الضبي قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الجبار بن عباس الهمداني عَن سلمة بن كهيل عَن سَعِيد بن جبير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كان سليمان بن داود إذا صلى الغداة طلعت بين عينيه شجرة فيقول لها ما أنت ولأي شيء طلعت فتقول أَنَا شجرة كذا وكذا طلعت لكذا وكذا فصلى ذات يوم الغداة فطلعت بين عينيه شجرة فقال لها ما أنت ولأي شيء طلعت قالت أَنَا الخروب طلعت لخراب هذه الأرض قَالَ فعلم سليمان أن بيت المقدس لن يخرب وهو حي وإن أجله قد اقترب فسأل ربه تبارك وتعالى أن يعمي على الشياطين موته فمات على عصاه فسلطت الأرضة على عصاه فسقط فحق على الشياطين أن يأتيها بالماء حيث تبني شكرا بما صنعت بعصا سليمان. 1073- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ النَّارَ مِنَ النَّاسِ الأجْوَفَانِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الأجْوَفَانِ قَالَ الْفَرْجُ وَالْفَمُ وَأَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِتَقْوَى اللهِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ. 1074- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الوهاب بن عطاء الخفاف قَالَ حَدَّثَنَا سليمان التيمي عَن أبي مجلز في قول الله تعالى كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ قَالَ إن يعقوب أخذه وجع عرق النساء فجعل لله عز وجل عليه وأقسم ألا يأكل من الدواب العروق كلها قَالَ فتتبع لذلك بنوه العروق. 1075- أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا فَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ وَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدَكَ أَحْبَبْنَا الدُّنْيَا وَاشْتَهَيْنَاهَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَزَارَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ أَنَّكُمْ لاَ تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ لِيُذْنِبُوا فَيَغْفِرَ لَهُمْ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِمَّ خُلِقَ الْخَلْقُ قَالَ مِنَ الْمَاءِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا قَالَ لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ وَمِلاطُهَا الْمِسْكُ الإذْخِرُ وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ مَنْ دَخَلَهَا يَنْعَمُ لاَ يَبْؤُسُ وَيُخَلَّدُ لاَ يَمُوتُ لاَ تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ. قَالَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الإمَامُ الْمُقْسِطُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْمَظْلُومُ فَإِنَّهَا تُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُرْفَعُ فَوْقَ الْغَمَامِ يَنْظُرُ إِلَيْهَا الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ. 1076- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ لَهِيعة قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هُبَيْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ الصَّلاةُ قُرْبَانٌ وَالصَّدَقَةُ فِدَاءٌ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَرَادَ مِنْ إِمَامٍ حَاجَةً فَأَهْدَى لَهُ هَدِيَّةً وَمَثَلُ الصَّدَقَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أُسِرَ فَفَدَى نَفْسَهُ وَمَثَلُ الصِّيَامِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَقِيَ عُدُوًّا وَعَلَيْهِ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ , وقال إذا قام العبد يعني إلى الصلاة فإنه في مقام عظيم واقف على الله يناجيه ويترضاه قائم بين يدي الرحمن سبحانه وتعالى يسمع لقيله ويرى عمله ويعلم ما توسوس به نفسه فليقبل على الله سبحانه بقلبه وجسده ثم ليرم ببصره قصد وجهه خاشعا أو ليخفضه فهو أقل لسهوه ولا يلتفت ولا يحرك شيئا بيده ولا برجله ولا شيئا من جوارحه حتى يفرغ من صلاته وليبشر من فعل هذا ولا قوة إلاَّ بالله عز وجل. 1077- أَخْبَرَنَا أبو جعفر عَن ليث عَن مجاهد في قول الله وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ قَالَ من القنوت الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رحمة الله سبحانه وتعالى قَالَ فكانت العلماء إذا قام أحدهم هاب الرحمن سبحانه وتعالى أن يشد نظره إلى شيء أو يلتفت أو يقلب الحصى أو يعبث بشيء أو يحدث نفسه بشيء من الدنيا إلاَّ ناسيا ما دام في صلاته. 1078- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ لَيُهَوِّنُ عَلَيَّ الْمَوْتَ أَنْ أُرِيتُكِ زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ. 1079- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا أبو معاوية قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش عَن مسلم عَن مسروق قَالَ كان إذا حدث عَن عائشة رحمة الله عليها قَالَ حدثتني المبرأة المصدقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله قَالَ فقلت له فكانت تحسن الفرائض قَالَ لقد رأيت أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونها عَن الفرائض. 1080- أَخْبَرَنَا رجل من أهل المدينة أن عُمَر بن عَبد العزيز قَالَ كان العلماء يهاب أحدهم الرحمن سبحانه وتعالى ويخشع أن يشد النظر بين يديه ما دام يصلي. 1081- أَخْبَرَنَا عاصم ذكره عَن أبي قلابة قَالَ قَالَ مسلم بن يسار إنك إذا كنت قائما بين يدي أمير أحببت أن يراك متخشعا لينجح لك حاجتك قيل فأين منتهى النظر في الصلاة قَالَ موضع السجود حسن. 1082- أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حدثني ميمون بن جابان قَالَ ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتا في صلاة قط خفيفة ولا طويلة قَالَ ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدتها وأنه لفي المسجد في الصلاة فما التفت. 1083- أَخْبَرَنَا جعفر بن حيان قَالَ ذكر لمسلم بن يسار قلة التفاته في الصلاة قَالَ وما يدريكم أين قلبي. 1084- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَلْيُثْنِ عَلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَجَلَّ وَعَلا وَلْيُصَلِّ عَلَى مُحَمد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لِيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًى إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 1085- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْخَفَّافُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ وَالْخَلْقُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلاحًا وَأَوْسَطَهُ فَلاحًا وَآخِرَهُ نَجَاحًا وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 1086- أخبركم أبو عُمَر بن حيوية , قَال حَدَّثَنَا يحيى , قَال حَدَّثَنَا الحسين , قَال أَخْبَرَنَا عَبد الله بن المبارك , والهيثم بن جميل , واللفظ للهيثم , قَالَ أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا قَالَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ لِلْعَامَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ ادْعُ لِخَاصَّتِكَ أَسْتَجِبْ وَأَمَّا الْعَامَّةُ فَلا فَإِنِّي عَلَيْهِمْ غَضْبَانُ. 1087- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ لِلَّهِ تَعَالَى مِائَةُ رَحْمَةٍ رَحْمَةٌ وَاحِدَةٌ يَرْحَمُ بِهَا خَلْقَهُ فِي الدُّنْيَا وَتِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. 1088- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ مَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلا اسْتَحْلَفْتُهُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ إِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ. 1089- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بن أبي عدي قَالَ حدثني شُعْبَة عَن منصور عَن مجاهد عَن عُبَيد بن عمير قَالَ الأواب الحفيظ الذي يذكر الذنب فيتوب منه. 1090- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا ابن عُيَينة عَن عَمْرو بن دينار عَن عُبَيد بن عمير قَالَ الأواب الحفيظ الذي لاَ يقوم من مجلسه حتى يستغفر الله سبحانه وتعالى. 1091- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاسِطٌ يَدَهُ لِمُسِيءِ اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ وَلِمُسِيءِ النَّهَارِ لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. 1092- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم عَن يُونُس عَنِ الْحَسَنِ في قول الله فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ قَالَ التبدل في الدنيا أبدلهم بالعمل السيئ العمل الصالح أبدلهم بالشرك إخلاصا وبالفجور إحصانا وسلاما. 1093- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا هشيم عَن جويبر عَن الضحاك قَالَ وأبو بشر عَن سَعِيد في قول الله تعالى فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا قَالَ هم الراجعون إلى التوبة. 1094- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم عَن يحيى بن سَعِيد عَن سَعِيد بن المُسَيَّب قَالَ هو الرجل يذنب بالذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب. 1095- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم عَن يُونُس عَنِ الْحَسَنِ في قول الله تعالى إِلاَّ اللَّمَمَ قَالَ اللمة من الذنب ثم يتوب فلا يعود. 1096- أخبركم أبو عُمَر مُحَمد بن العباس بن مُحَمد بن زكريا بن حيويه الخزاز قراءة عليه في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمِئَة وأنت حاضر تسمع قَالَ حَدَّثَنَا أبو مُحَمد يحيى بن صاعد قرأه علينا من لفظه عند منزله في شهر ذي القعدة من سنة تسع وثلاثمِئَة قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَمِعْتُ زِرًّا يَقُولُ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ ابْتِغَاءُ الْعِلْمِ قَالَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ قُلْتُ حَكَّ فِي نَفْسِي الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَأَنْتَ امْرُؤٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ فِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ نَعَمْ كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ أَلا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ قُلْتُ فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ فِي الْهَوَى شَيْئًا قَالَ نَعَمْ بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ إِذَا نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهُورِيٍّ يَا مُحَمد فَأَجَابَهُ بِنَحْوٍ مِنْ صَوْتِهِ هَاؤُمُ فَقَالَ لَهُ أَرَأَيْتَ رَجُلاً أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ قَالَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَمْ يَزَلْ يُحَدِّثُنَا حَتَّى قَالَ إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا أَوْ قَالَ سَبْعِينَ عَامًا لاَ يُغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا. 1097- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ وأخبرني عَمْرو بن عثمان الكلابي قَالَ أَخْبَرَنَا زهير عَن أبي إسحاق عَن عَبد الرحمن بن يزيد قَالَ قَالَ عَبد الله بن مَسْعود لاَ يضر رجُلاً لاَ يشاء عَن نفسه إلاَّ القرآن فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. 1098- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم عَن مغيرة عَن إبراهيم أنه كان يلبس الثوب المصبوغ بالزعفران أو بالعصفر فكان من يراه لاَ يدري أمن القراء هو أو من الناس. 1099- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بن عُيَينة عَن الأعمش قَالَ جهدنا بإبراهيم أن نسنده إلى سارية فأبى. 1100- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عيسى بن يُونُس قَالَ حَدَّثَنَا الأعمش قَالَ كنت عند إبراهيم في بيته وهو يقرأ في مصحف فاستأذن رجل فخبأ المصحف فلما خرج قلت له قَالَ كرهت أن يرى هذا أنا إنما نخلو للنظر في المصحف. 1101- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا وكيع عَن الأعمش عَن إبراهيم مثله. 1102- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً فَمَنْ كَانَ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَقَدِ اهْتَدَى وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ سُنَّةٍ فَقَدْ ضَلَّ إِنِّي أَصُومُ وَأَفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَنَامُ فَمَنِ اتَّبَعَ سُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. 1103- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا الفضل بن موسى يعني السيناني قَالَ حَدَّثَنَا حزم بن مهران قَالَ سَمِعْتُ الحسن يقول لاَ يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه. 1104- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا هشيم قَالَ أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أبي خالد عَن عامر أن معضدا وأصحابا له خرجوا من الكوفة ونزلوا قريبا يتعبدون فبلغ ذلك عَبد الله بن مَسْعود فأتاهم ففرحوا بمجيئه إليهم فقال لهم ما حملكم على ما صنعتم قالوا أحببنا أن نخرج من غمار الناس نتعبد فقال عَبد الله لو أن الناس فعلوا مثل ما فعلتم فمن كان يقاتل العدو وما أنا ببارح حتى ترجعوا. 1105- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ مَوْلَى جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ أَرَادَ أَنْ يُجَرِّبَ أَيَسْتَطِيعُ السِّيَاحَةَ أَمْ لاَ قَالَ وَيَعُدُّونَ السِّيَاحَةَ قِيَامَ اللَّيْلِ وَصِيَامَ النَّهَارِ قَالَ فَفَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى ذَهَلَتِ الْمَرْأَةُ عَنِ الْخِضَابِ وَالطِّيبِ وَالْكُحْلِ وَدَخَلَتْ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ مَا لَكِ كَأَنَّكِ مَغِيبَةٌ قَالَتْ إِنِّي مُشْهِدَةٌ كَالْمَغِيبَةِ فَعَرَفَتْ مَا تَحْتَ ذَلِكَ فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ قَالَ فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا تَحْتَ ذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ فَقَالَ أَلَسْتَ تُؤْمِنُ بِمَا نُؤْمِنُ بِهِ قَالَ بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِمَا نُؤْمِنُ بِهَ فَأُسْوَةٌ مَا لَكَ بِنَا. 1106- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَذِنْتَ لَنَا فِي الِاخْتِصَاءِ فَاخْتَصَيْنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ. 1107- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ شَابًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْذِنُهُ فِي الِاخْتِصَاءِ أَوْ قَالَ ائْذَنْ لِي فِي الِاخْتِصَاءِ فَقَالَ صُمْ وَسَلِ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ. 1108- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يَقُومُ اللَّيْلَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ فَأَبَى أَنْ يَنْتَهِيَ وَجَعَلَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَأُوتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ قَدْ أَبَى أَنْ يَنْتَهِيَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ فَأَبَى أَنْ يَنْتَهِيَ وَجَعَلَ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم هَلْ عَسَيْتَ أَنْ تَنَامَ عَنِ الصَّلاةِ فَسَأَلَ عَنْهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ هَلْ أَصْبَحَ فِيكُمْ فُلانٌ قَالُوا لاَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ نَائِمًا فَدَعَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنِّي أَنْتَهِي. 1109- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ يَقُولُ أَيُّكُمُ اسْتَطَاعَ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيئَةٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ. 1110- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن بن مهدي قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَن حبيب بن أبي ثابت عَن يحيى بن جعدة قَالَ كان يقال اعمل وأنت مشفق ودع العمل وأنت تحبه عمل صالح دائم وإن قل. 1111- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا عَبد الرحمن بن مهران قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن العلاء بن المُسَيَّب عَن أبي الضحى قَالَ سَمِعْتُه يقول إن عباد الله الذين لاَ خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين إذا رؤوا ذكر الله. 1112- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَسْلَمَ أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمَ لِيَسْتَأْذِنُوهُ فِي الِاخْتِصَاءِ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ مَحْسَمَةٌ لِلْعِرْقِ مُذْهِبٌ لِلأَشَرِ. 1113- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُرَيْدَةَ الأسْلَمِيِّ قَالَ خَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ لِحَاجَةٍ فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي بَيْنَ يَدَيَّ فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ بَيْنَ أَيْدِينَا يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَتَرَاهُ يَرَانِي أَوْ قَالَ يُرَائِي قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَتَرَكَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَجَمَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ يُصَوِّبُهُمَا وَيَرْفَعُهُمَا وَيَقُولُ عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا فَإِنَّهُ مَنْ شَادَّ هَذَا الدِّينَ يَغْلِبْهُ. 1114- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ قَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ يَا نَعَايَا الْعَرَبِ ثَلاثًا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ. 1115- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ لَنَا حَصِيرَةٌ نَبْسُطُهَا بِالنَّهَارِ وَنَحْتَجِرُهَا بِاللَّيْلِ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فَسَمِعَ النَّاسُ قِرَاءَتَهُ فَكَثُرُوا فِي الْمَسْجِدِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا قَالَتْ وَكَانَ أَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَيْهِ أَدْوَمَهُ وَإِنْ قَلَّ قَالَتْ وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَثْبَتَهَا. 1116- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ ذِكْرُ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْغُدُوِّ وَالْعَشِيِّ أَفْضَلُ مِنْ حَطْمِ السُّيُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَإِعْطَاءِ الْمَالِ سَحًّا. 1117- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَتَبَارَكَ اللَّهُ صَعَدَ بِهَا مَلَكٌ أَوْ قَالَ عَرَجَ بِهَا مَلَكٌ فَلا يَمُرُّ بِهَا عَلَى مَلا مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا اسْتَغْفَرُوا لَهُ حَتَّى يُحَيِّيَ بِهَا وَجْهَ رَبِّ الْعَالَمِينَ. 1118- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ يَقُولُ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهُوَ عِدْلُ أَرْبَعِ رِقَابٍ فَقُلْتُ عَمَّنْ تَرْوِيهِ فَقَالَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ فَلَقِيتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ فَقُلْتُ عَمَّنْ تَرْوِيهِ فَقَالَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَلَقِيتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى فَقُلْتُ إِنَّ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَرْوِي عَنْكَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَهُوَ عِدْلُ أَرْبَعِ رِقَابٍ فَقَالَ نَعَمْ أَنَا أَخْبَرْتُهُ إِيَّاهُ فَقُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ عَمَّنْ تَرْوِيهِ قَالَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأنْصَارِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. 1119- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ أَخْبَرَنَا المعتمر بن سليمان قَالَ سَمِعْتُ إسماعيل بن أبي خالد يحدث عَن سَعِيد بن جبير قَالَ إذا قَالَ أحدكم لاَ إله إلاَّ الله وحده لاَ شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فليقل الحمد لله رب العالمين ثم قرأ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. 1120- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ح حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ وَاللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ قَالُوا آللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَقَلَّ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا مِنَ الإسْلامِ قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلا ذَلِكَ قَالُوا آللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلا ذَلِكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ. 1121- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ وَيَعْقُوبُ قَالا حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ وَاللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ فَلَمَّا أَقْبَلْنَا وَأَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ كَبَّرَ النَّاسُ تَكْبِيرَةً وَرَفَعُوا بِهَا أَصْوَاتَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلا غَائِبٍ هُوَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رؤوس رَوَاحِلِكُمْ. ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً كَنْزًا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ. 1122- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ السَّائِبِ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ وَهُوَ ابْنُ بَرَكَةَ مَكِّيٌّ وَلَيْسَ بِالْكَلْبِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ. 1123- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَينة عَن عَمْرو عَن عُبَيد بن عمير قَالَ تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تسير معه ذهبا. 1124- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ أَوْ قَالَ رَقَبَةٍ. 1125- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ بِمِثْلِهِ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ فِيهِ بِيَدِهِ الْخَيْرُ. 1126- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن مهدي قَالَ حَدَّثَنَا معاوية بن صالح عَن عَبد الرحمن بن جبير بن نفير عَنْ أَبِيهِ عَن أبي الدرداء قَالَ الذين لاَ تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخلون الجنة وهم يضحكون. 1127- أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرُ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يحيى قَالَ حَدَّثَنَا الحسين قَالَ سَمِعْتُ سفيان يعني ابن عُيَينة يقول لولا ما عمى الله عليكم من تسبيح خلقه ما تقاررتم قيل لسفيان من ذكره قَالَ مِسْعَر.
|